كيس مناديل
رايتها فى احدى الحفلات التى كنت اواظب على حضورها ...
كانت تستمع بشغف الى هذا المبدع وهو يعزف على العود...وكيف يشدو بترانيمه الرائعه
كنت اانظر اليها واسترق النظر حتى لا تشعر بى ...وكنت اشعر ايضا ان بها شىء رائع ...قلما نجده اليوم
نعم...انه الحس الفنى الرائع...انه الذوق ...والاحساس بالفن
شعرت بهذا ...ولم اكن مخطىء...
وانتهى العرض ...وقد عقدت العزم على ان ااعرف مواعيد هذا الشاب ...فقط كى استمتع برؤياها مجددا امام عينى
وجاء موعد الحفلة مجددا ...وجلست فى مقعدى المفضل ...ولكن ...بالقرب من مقعدها قليلا ...
كى اجعل عيناى تستمتع وهى تنظر الى تلك التحفة الجالسة امامى
عصفور من عصافير الجنة جالس امامى ...يستمع برهف ...ويدندن مع الموسيقى الخلابة
كم كان الجو شاعرى ....ومثالى لاى عصفورين ...يجلسان سويا ...كى يشدو كل منهما للاخر بأغنية تعبر له عن حبه
ولكن لم يكن بداخلى الجرائة لكى ااذهب واعرف حتى ااسمها
لم يكن بداخلى الشجاعه لكى اطلب منها حتى معرفة كم تكون الساعه الان
"هل اجد معك منديلا سيدى ..؟"
انتشلنى هذا الصوت الملائكى من تخيلاتى وافكارى ...لاجدها هى ..امامى
نعم...هى بشحمها ولحمها وانوثتها المتفجرة من كل مكان فيها امامى
تطلب منى منديلا ...اااااااه ...الا يمكنك طلب قلبى فاعطيه لكى...
الا يمكنك طلب عيناى فالفهما فى ورقة بيضاء معطرة بأزهى عطور الحب لكى
ولكنها طلبت منديلا ...مع نظرة خلابة تجعل الانسان لا يرفض لها طلبا ...
صمت ...وادخلت يدى فى جيبى واخرجت لها العلبة بأكملها ...وعندما قالت انها لا تحتاج سوى واحد فقط...
اصررت على ان تأخذ العلبة بأكملها ..
وابتسمت ..
ثم رحلت
كانت تستمع بشغف الى هذا المبدع وهو يعزف على العود...وكيف يشدو بترانيمه الرائعه
كنت اانظر اليها واسترق النظر حتى لا تشعر بى ...وكنت اشعر ايضا ان بها شىء رائع ...قلما نجده اليوم
نعم...انه الحس الفنى الرائع...انه الذوق ...والاحساس بالفن
شعرت بهذا ...ولم اكن مخطىء...
وانتهى العرض ...وقد عقدت العزم على ان ااعرف مواعيد هذا الشاب ...فقط كى استمتع برؤياها مجددا امام عينى
وجاء موعد الحفلة مجددا ...وجلست فى مقعدى المفضل ...ولكن ...بالقرب من مقعدها قليلا ...
كى اجعل عيناى تستمتع وهى تنظر الى تلك التحفة الجالسة امامى
عصفور من عصافير الجنة جالس امامى ...يستمع برهف ...ويدندن مع الموسيقى الخلابة
كم كان الجو شاعرى ....ومثالى لاى عصفورين ...يجلسان سويا ...كى يشدو كل منهما للاخر بأغنية تعبر له عن حبه
ولكن لم يكن بداخلى الجرائة لكى ااذهب واعرف حتى ااسمها
لم يكن بداخلى الشجاعه لكى اطلب منها حتى معرفة كم تكون الساعه الان
"هل اجد معك منديلا سيدى ..؟"
انتشلنى هذا الصوت الملائكى من تخيلاتى وافكارى ...لاجدها هى ..امامى
نعم...هى بشحمها ولحمها وانوثتها المتفجرة من كل مكان فيها امامى
تطلب منى منديلا ...اااااااه ...الا يمكنك طلب قلبى فاعطيه لكى...
الا يمكنك طلب عيناى فالفهما فى ورقة بيضاء معطرة بأزهى عطور الحب لكى
ولكنها طلبت منديلا ...مع نظرة خلابة تجعل الانسان لا يرفض لها طلبا ...
صمت ...وادخلت يدى فى جيبى واخرجت لها العلبة بأكملها ...وعندما قالت انها لا تحتاج سوى واحد فقط...
اصررت على ان تأخذ العلبة بأكملها ..
وابتسمت ..
ثم رحلت
Posted by عمرو فكرى
on 7/09/2011 04:41:00 PM. Filed under
المكتبة,
كل البوستات
.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0.
اوعى ماتسيبش رد